عن يهوسن

قريه كأن محاسن الدنيا مجموعة فيها ومحصورة في نواحيها
،قريه ترابها عنبر،وحصبائها عقيق
، وهواؤها نسيم، وماؤها رحيق، قريه معشوقة السكنى،
رحبة المثوى،كوكبها يقظان،
وجوها عريان، يومها غداة، وليها سحر،
بلدة واسعة الرقعة، طيبة البقعة،تتوشح بالغيوم،
وتتجلى النجوم، توسع العين قرة، والنفس مسرة ،
مرتع النواظر، ومتنفس الخواطر،
ربيعها ممسك السماء معصفر الهواء معنبر الروض ،
قريه إ ذا ابتسم لها الربيع تبرج عنها الروض المريع ،

ثريه قد راضتها كف المطر ودبجتها أيدي الندى،

تنافحت بنوافح المسك أنوارها وتبرجت من ظلل الغمام وديانها،
أنهارها محفوفة بالإزهار وأشجارها موقورة بالثمار
،كأن الحور أعارتها قدودها وكستها برودها وحلتها عقودها،
كأنها أصداغ المسك على الوجنات المورودة،
لياليها أسحار تزينت بالأنوار ،هرم فيها الليل وشمطت ذوائبه،
خلع الأفق ثوب الدجى، تبسم الفجر لها ضاحكا،
اقتنص بازي الضوء غراب الظلام، وفض كافور النور من الغسق مسك الختام،
قريه ماؤها النقاء إ ذا لمسته أيدي النسيم حكى،
سحائبها تحدو من الغيوم جمالا وتمد من الأمطار جبالا،
يضحك من بكائها الروض وتخضر من سوادها الأرض،
لا تجف جفونها ولا يخف أنينها،
تروي أديم الثرى، وتنبه عيون النور والكرى ،
يقصدها الزائر ويأنس لطيبها الخاطر
،وطائر الشوق دائما اليها يسافر.

التسميات

25 أبريل، 2012

قريه يهوسن





إن تميز وفرادة قريه يهوسن  بالوسطية في موقعها الجغرافي
 وكذا بطبيعتها الجبلية الشاهقة
  بالإضافة إلى وجود أثار المساجد  القري القديمه المنتشرة على قمم جبالها
 تؤكد بان (قريه يهوسن) كانت محطة جذب لتواجد  االسكان في المراحل التاريخية المختلفة
وتورد العديد من المصادر التاريخية بأن هذه االمساكن  من حصون  والقري ان لها تاريخ عربق
    كما برزت الأهمية الجغرافية بالمنطقة
 في أثناء الاحتلال التركي
 والذي نشر تواجده العسكري فيها وخصوصاً  في فترة الإعداد
 والتهيئة للمواجهة الحربية مع قوات الاحتلال الانجليزي
 في المناطق الجنوبية  حيث استفاد الوجود العسكري التركي من المنطقة
 في القيام بتجميع وحشد قواته كممر لهااا
  من  حدود   قريه يهوسن
 يستطيع الناظر لليلا  بنظر  الي مشارف عدن والصلو  ومطران والسمسره بكل وضوح،

  كما أن يهوسن تزخر بالعديد من المعالم والشواهد الأثرية سواء البارزة منها أو المخزونة في أحشائها  

 وهي تعكس المكانة التاريخية المتقدمة والتى تبوأتها في الأزمنة التاريخية المختلفة ومن تلك :  
1- شواهد أثرية كثيرة ترجع إلى الحضارة اليمنية ففي قرية  قحفه صالح   تم العثور على شواهد أثرية تدل علي   انه  كان هناك  قريه كبيره    
2- وجود أثار لمقبرة ومعالم  علي  قبر  مسور ببعض الحجاره   وهي ربما تكون عائدة لأحد الساده في الحضارة القديمة
 3- وجود شواهد أثرية على جبال قمة  صالح وجود المناره البارزه  - القحاف  -وتحتوي على أثار لبقايا مباني وأسوار ومدافن وبرك  4-كما يوجد المساجد التاريخية والتى بنيت وفق طراز معماري بديع   وترجع إلى تاريخ موغل في القدم
 ومن تلك مسجد المعشر بطابعه الفريد    
5- تنتشر في المنطقة الكثير من المزارات والقباب الأثرية كان يؤمها أبناء المنطقة وأبناء المناطق المجاورة
  ويدل ذلك على أن يهوسن  شهدت حركة مزدهرة من التصوف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

المتابعون